لا تسمح بأن تكون لُعبة في يد أحدهم
و كُن واعياً تماماً للسبب الذي لأجله ... يتقرب منك بعض الأشخاص
فأحياناً تكون وسيلة البعض التي يُريد بها اغاظة آخرين
تصرُفات طفولية....مُراهقة....أنانية....مرض نفسي...انتقام أو تحدي
لا أدري ما أطلق عليها على وجه التحديد
لكنها موجودة في نفوس بعض الكبار
ممن ...من المفترض أن يكونوا قد تمتعوا بالنُضج الكافي
وتجاوزوا هذه السلوكيات منذ زمن
لكنهم ليسوا كذلك
أمثال هؤلاء...يجب أن تبتعد عنهم
لأنك بالنسبة لهم لست سوى أداة لأمر يريدون تحقيقه
وطبعاً هُم لا و لن يُصرحوا به...
ستكتشفه أنت باحساسك اولاً
ثم بالتفكير في تصرفاتهم معك ثانياً
فانتبه....لنفسك جيداً...
ولا تقبل على نفسك أي علاقة مع أي شخص
الا أن تكون انت الهدف الأساسي منها
لأن الأدوات لا احترام لها
وهي في العادة أول ما يُستغنى عنه ...و يوضع جانباً ...حين تنتهي الحاجة منها
لكن الأهداف ...
هي ما يُسخر كل شيء للاحتفاظ بها ( بما في ذلك الأدوات ) لأنها من يحتل الأولويه .
فلا تلُم أحداً ان جعلك أداة
لأنك أنت من مكنته من ذلك بالدرجة الأولى
و لُم نفسك ان تكرر هذا الأمر مجدداً بعد أن اكتشفته ...هذا في حال انك اكتشفته .
وكُلما اكتشفته باكراً
كُلما سهلت الأمر على نفسك وجنبتها شعورها المرير بالندم .
كيف لك أن تكتشفه باكراً...؟!
ان كُنت تضع #الله في منظومتك...فسيكون قلبك دليلك .
الأربعاء، 7 فبراير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق