الاثنين، 19 فبراير 2018

‏إلى أولئك الذين ناموا ودموع الحزن
تسقي وجوههم لم يعلم بهم أحد إلا الله
الله معكم في هذه الوحشة والغربة ...

‏ربما بللت دموعكم وسائدكم من ألم
الحياة .. ربما لم تجدوا لكم ملجأ
فضاقت عليكم الدنيا وسال الدمع
رغما عنكم .. ربما فاض بكم الهم
فذابت قلوبكم في صدوركم
لكن .. الله مع المكروب

‏بينما يهجرك الحبيب ويجهلك الصاحب
وينساك القريب ويلهو عنك كل أحد
هناك باب مفتوح لمثلك ..
باب لا يغلق ..
حسبك الله  !

‏قد تخونك الأركان وتخذلك الأفعال
قد تتخلى عنك الجهات .. لكن يبقى الله
عظم الله أجرك في ابتلائك الذي
أقض مضجعك وقطّع نومك وأنهك
جسدك حتى صليت الفجر
وأنت منهار من البكاء !

‏إذا أتى الصبح ودموعك تخنقك
تذكر أن الله يعز من يشاء
وأن العزة كل العزة
أن يراك الله حيث أمرك
( حتى وإن ضاقت بك الحياة )

‏لا تلم أحدا على ألم تعيشه !
و لا تعاتب على قدر اختاره الله لك ..
كل الذي تمر به .. قدر ..
وسيهدي الله قلبك إن آمنت بأقداره
ربك قدير على ذلك .. ستعيش راحة كبرى ♥️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق