الاثنين، 19 فبراير 2018

يا من إليه التجائي في شدتي ورجائي.. مولاي ما أشوقني إلى لقائك وأعظم رغبتي في جزائك وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يُحتقر عندك شوق المشتاقين.. إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة مناجاتك فانشغل بمرضاة مخلوق عن طاعتك ومرضاتك.. يا رب ارحم غربتي وهب لي من الفتح في طاعتك ما ازداد به تذوقًا للذة عبادتك وازداد يقينًا، واجعلني من عبادك الذين شهدت أبدانهم وغابت قلوبهم في حضرتك، وإذن لفكري يا سيدي أن يتجول في ملكوتك ويتفكر في عجائب صنعتك ويأنس بمناجاتك وحمدك على إحسانك، واكتبني ممن أذقتهم حلاوة محبتك ولم يقطعه الأنس بغيرك عن الاستمداد من أنوارك، واجعل رضاك همي وقوِّ على طاعتك جسدي يا رب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق