الأربعاء، 28 فبراير 2018

لما خلق الله لنا قلوباً وعقولاً ؟
حتى تبقى فُرص المحبة قائماً بيننا ولا تختفي .
فنحنُ قد نُعجب بسلوكيات الآخرين و من جمال تصرفاتهم نُحبهم
و قد لا تُعجبنا سلوكياتهم و قد نعجز عن فهم كيف يُفكرون
ومع ذلك لا ننفر منهم ...
بل نشعر بالأسى عليهم...
و نتمنى لو أنه كان بامكاننا تغييرهم...
فنُكرمهم بالفرص و المحاولات و الصبر عليهم
أحياناً ...قد ننجح
واحياناً أخرى....لا تأتي محبتنا لهم بأي نتيجة
لأننا نبقى عامل مساعد ولسنا أساس
لأن أساس التغيير لكل انسان يجب أن يأتي من داخله هو...فان أتى كُنا عوناً له .
القصد :
ان غاب الفهم بيننا وبين الآخرين....سيبقى الأمل في احساسنا بهم
انما ان غاب احساسنا بهم مع غياب الفهم...هُنا تكون نهاية علاقتنا بهم .
فالتآلف الفكري ...رابط
والتآلف العاطفي ....رابط آخر
تكون علاقتنا بالآخر من أقوى ما يمكن ...ان حصل الانسجام في الرابطين معاً
و تكون ضعيفة....في وجود رابط منهم و غياب آخر
و تكون هشة ولا فائدة منها ولا معنى بل ومُرهقة أحياناً ....في غياب الرابطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق