السبت، 10 فبراير 2018

الإكثار من ذِكر الموت:

ذِكرُ الموت باعث على إحسان القول والعمل، ومُعين على التخلص من طول الأمل والتمسك بالحياة الدنيا، وداعٍ إلى التعلق بالآخرة؛ لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أكثروا من ذكر هادِم اللَّذات) الموت. وقال صلى الله عليه وسلم (كُنْ في الدنيا كأَنَّك غريب أو عابر سبيل).
وكان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساءَ، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتِك.
وقال علي رضي الله عنه: ارتحلت الدنيا مُدبِرَة، وارتحلت الآخرة مُقبِلَة، ولكل واحدة منهما بَنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: خَطَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خَطًّا مُربَّعًا وخَطَّ خَطًّا في الوسط خارِجًا منه وخَطَّ خُطَطًا صِغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: (هذا الإنسان، وهذا أَجَلُه مُحيطٌ به، وهذا الذي هو خارجٌ أَمَلُه، وهذه الخُطَط الصِّغار الأعراضُ، فإن أَخطأهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإن أَخطأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا).

الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/aqadia/2111

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق