من محاسن الأخلاق:
السَّتْر:
السَّتْـرُ: تَغَطية الشَّيء وإخفاؤهُ، والسَّتْـرُ هو: إخفاء العيب، وعدم إظهاره، والمراد بالسَّتْر هنا السَّتْـرُ على المسلم إن وقع في معصية، شريطة أن لا يعلنها ويجهر بها.
لقد حثَّ الإسلام على السَّتْر، ورغَّب فيه، قال تعالى: {وَلا تَجَسَّسُوا} وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سَتَر على مسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته).
موسوعة الأخلاق - موقع الدرر السنية
https://dorar.net/akhlaq/601
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق