ويحصل أن ...
نتعامل مع الآخرين بفطرتنا ... بشكل تلقائي
لنصطدم بأن الأمور لم تكُن كما صُورت لنا
و لنكتشف أنه تم خداعنا و التلاعب بنا
وكُلما كُنت نقياً....كُلما كُنت أكثر عُرضة لهكذا ضرر
لكن ...لا بأس
أنت لم تتضرر...
أنت تتبلور....
أنت يُعاد تشكيلك ....و.... يتم تطويرك
وتكتسب خبرة في هذه الحياة
أنت تزداد صلابة بمواجهة التحديات
لا يتطور جسد متدرب رياضي
دون خُطة لزيادة تدريجية في زايادة وزن الأثقال التي يحملها
لتزداد كفاءة الجسم
وليستمر مُعدل القوة في التنامي
لا بُد من أن يثقل الحمل ...من فترة لأخرى
وهذا ما يحصُل لنا
ليرتفع معدل استيعابنا للأمور
ولتُصبح جاهزيتنا للصبر أكثر كفاءة
فشمر....واجتهد...وانت تواجه كل محنة
و كُن واعياً...واستفد...
و أنت مُتأكد...أن الهدف ليس الألم بحد ذاته
انما أن تكبر ثقتك بنفسك...
لدرجة تشعر معها
أن الله عز وجل قد أمنك...و حصنك...
و أكسبك القوة التي قد تحتاجها لما هو أصعب و أكبر .
الجمعة، 16 فبراير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق