رُبما قد تنجح في أن
تُراوغ أو تُضلل البشر عما تشعُر أو تُفكر به
لكن مع الله ... فهذا الأمر مُستحيل
فأنت أمام الله مكشوف تماماً
وهو سبحانه يُريدك ان تعي ...و تستوعب حقيقة هذا الأمر
و أرى....أن هذا من عظيم رحمته بنا...سبحانه
ليُجبرنا على اللجوء اليه....
دون حواجز...و دون تردد...و دون خجل...و دون خوف
لأننا نعرف أنه يعرف
فاستودعوا قلوبكم المرهقة.....رحمته و لُطفه و رأفته و رضاه
واستودعوا وعي عقولكم.....علمه و قدرته و حكمته و هُداه
فلا يوجد أرحم على قلوبنا منه سبحانه
ولا يوجد أحكم و أهدى لعقولنا من هدى الله .
فلا تتركوا الأسى يفتك بقلوبكم...
لأن الأسى على طول المدى تورث القلب القسوة .
ولا تتركوا الأفكار السلبية تؤذي عقولكم...
لأنها ستزيد حياتكم تعقيداً و ستجعل المشكلة الواحده....مشاكل لا تنتهي .
و لأن التراكم....مؤذي
فرض الله على قلوبنا...خمس لقاءات يومياً به
فان لقيته بقلبك وبفكرك ....لا بجسدك
استفاد منك كل من كان حاضراً معك في هذا اللقاء .
فمن غير الممكن أن ينال الخير الحاضر...من كان غائباً عن الحضور .
احضر بكُليتك.....
احضر صح....لترتاح .
#الصلاة
الجمعة، 16 فبراير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق