لما احتضر الأسود بن يزيد -رحمه الله-:
بكى فقيل له : ما هذا الجزع ؟
قال مالي لا أجزع ومن أحق بذلك مني
والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز و جل
لهمني الحياء منه مما قد صنعته
إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير
فيعفو عنه فلا يزال مستحيا منه !
حلية الأولياء (2/103 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق