الأحد، 11 فبراير 2018

ما دمت مع الله فلا تخشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حولك 🌱
قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية،
ودموع فقدٍ حارّة لا تبتئس ،
حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين :" 🌿

بلسمًا يُزهر الروح | ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك | أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا
أمورنا مرتبة في السماء ، نظن أننا نختار ، نظن بأننا نقرر ، ثم تأتي ؟🌿
كُن فيكون !
ونعرف أننا لا نملك من أمورنا شيء
لن ينسَ الله خيرًا قدمته ، و همًا فرّجته ، وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها !
‏عش حياتك على تقبل عطايا الرحمن راضيًا مبتسمًا

‏حسن الظن بالله ...
هو الطريق الذي يوصلك لِمَا .. تتمناه ..

فما خاب عبد أحسن الظنَّ بربه
ومضى في دربه ... تاركًا خلفه همومه ، أحزانه و آلامه
مستقبلًا عهدا جديدًا ...

ففي النهاية!! ستصل .. وتنتصر ... قم لله بسجدة

....ثم ليس السجود هيئة..إنما السجود معراج العارفين..
السجدة التي يحضر فيها قلبك
لا ترفع منها رأسك
حتى تسدّ "جوع" روحك.....
تلك الأسرار التي في صدرك انثرها على سجادتك.....

لو عرفتَ من تعبُد!!!! لاشتقت أن تسجد....
في السجود.....
أنت في نظر الناس تهبط...
ولكنـك في الحقيقة تصعد....

اللهم ارزقنا سجود القلب
مع الجسد .....
فإن القلب إذا سجد ..اقترب و ارتفع

واسجد واقترب"

أهرب بقلبك إلى ربك فالسعداء هم الأخفياء
انطلق إلى الجنان بحسنات في الظلام وبقلب يشع نورا" بحب الرحمن وعلى الدنيا السلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق