حضور #ملائكة_الموت:
إذا حان الأجل وشارفت حياة الإنسان على المغيب أرسل #الله رسل #الموت لأخذ الروح من الجسد؛ قال تعالى: {حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ}، وملائكة الموت تأتي المؤمن في صورة حسنة جميلة، وتأتي الكافر والمنافق في صورة مخيفة..
ففي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بِيضُ الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحَنُوط (الطِّيب) من حَنُوط الجنة، حتى يجلسوا منه مَدَّ بَصرِه، ثم يجيء مَلَكُ الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان. فتخرج تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرَةُ من فِيِّ السِّقاءِ... وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سُودُ الوجوه، معهم المُسُوح (ثوب غليظ خشن)، فيجلسون منه مَدَّ البَصَرِ، ثم يجيء مَلَكُ الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سَخَطٍ من الله وغَضَبٍ. فتُفَرَّق في جَسَدِه، فيَنتَزِعُها كما يُنتَزَع السَّفُّود (حديد متشعب الأطراف) من الصُّوفِ المبلول..)
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق