الخميس، 23 نوفمبر 2017

من مساوئ #الأخلاق:
#القَسوة و #الغِلظة و #الفَظاظة:
القَسوة: الصلابة، وقسوة #القلب: ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه، والتهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى. والغِلظة: ضد الرِّقَّة في الخُلُق والطبع، وغِلَظ القلب: قساوته، وقلة إشفاقه، وعدم انفعاله للخير. والفَظاظة: خشونة الكلام، والفَظُّ: الغليظ الجانب، السيِّئ الخُلُق، القاسي، الخَشِن الكلام.
القسوة والغلظة والفظاظة صفات ذميمة، ذمها الله عز وجل في كتابه، وتوعد أهلها بالويل والعذاب، قال #الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}، وقال تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}، وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}.
وقال #النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأهل #الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل #النار: كل عُتُلٍّ، جَوَّاظٍ مُستكبِر)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا شكا إلى #رسول_الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، قال: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم #المسكين، وامسح برأس #اليتيم)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا وإنَّ القسوة وغلظ #القلوب في الفَدَّادِين حيث يطلع قرنا #الشيطان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق