من فضائل #الأخلاق:
 #الوقار:
الوقار: السكون والحِلم والرزانة، وهو سكون النفس وثباتها والتأني في حركاتها. 
وقيل: هو الإمساك عن فضول الكلام والعبث، وكثرة الإشارة والحركة، وقلة الغضب، والتحفظ من التسرع.
وقد ذكر الله الوقار في كتابه الكريم فقال تعالى: 
{مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}، 
وأمر المؤمنين بتوقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه فقال تعالى: 
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، 
وكان الوقار من إحدى وصايا لقمان رحمه الله لابنه؛ قال تعالى: 
{وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا} 
وقال: 
{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ}.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الوقار ورغب فيه؛ فقال: 
(إن الهَدي الصالح والسَّمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءًا من النبوة)، 
وقال صلى الله عليه وسلم: 
(السكينة والوقار في أهل الغنم)، 
وقال صلى الله عليه وسلم: 
(إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصَّلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا).
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق