الاثنين، 20 نوفمبر 2017

من أقبل يقبل #الله عليه، ومن أتى الله ولو بخطواتٍ ثقيلة مثقلة بالماضي، فإن الله يقبله .

المهم أنه أتى

الله - عز وجل - في الحديث القدسي يقول : “ من أتاني يمشي أتيته هروله ”

من أكبر وأجلّ #النعم أن تتحامل على #نفسك وتحملها وتسوقها وتأتي بها بين يدي #ربك وتقول : “ #اللهم #اغفر واقبل عبدا تأخر في المجيء إليك ”

وإن يعلم الله صدقنا وأننا فعلا نريد أن #نتوب ، وأن نؤوب ، وأن نتغير ، وأن ننصلح ، وأن نستقيم ، فإن الله سيوفقنا .. سيعيننا على أنفسنا ..

من عقد العزم على المسير أعين عليه

من سعى للتوبة وفّق لها
ومن سعى للصلاح وفّق له
ومن سعى للخير وفق له

وكما قال - صلى الله عليه وسلم - : “ ومن يتحرى #الخير يعطه ”

وأهل العلم يقولون : أنت #مبتلى بأن تبدأ وممتحن بأن تصدق !

مدار الأمر كله قائم على #الصدق..
والله - تعالى - يقول : “ فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ”

وفي الآية الثانية : “ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ”

أتينا نبحث عن قلوبنا التي ربما ضاعت منا وسط ضجيج #الدنيا وضجيج #الذنوب !

فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واقبلنا واقبل منا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق