الخميس، 23 نوفمبر 2017


#سورةُ_البروج! 
مطلعُها: قَسَمٌ بالسَّماء العالية ذات الحصون: 
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ).
[البروج: 1].
ومقطعُها: تنويهٌ بمَجَادَة #القرآن العظيم وأنَّه:  
(فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
[البروج: 22].
ويا #الله يا الله. 
انظر التحليقَ الذي حصل من المقطع على المطلع وكيف انعطف آخرُ السورة على أوَّلها.  
#قرآنٌ مجيدٌ في لوح محفوظ! 
وسماءٌ عاليةٌ ذاتُ حُصون! 
واللَّوحُ نفسُه عالٍ في #السماء! 
لا تناله يدُ التحريف. 
فهو محفوظ! 
ومن دلائل الحفظ هنا روعةُ الوصل.  
ويتجلَّى في فواصل السورة! 
والفاصلةُ = آخرُ كلمة في الآية. 
وآياتُ سورة البروج = (22).
ومن عجب أن فواصلها تنتهي جميعها بخمسة حروف القلقة:  
(الجيم والدال والقاف والباء والطاء).
ما عدا فاصلتين اثنتين! 
فاصلة الآية (11) تنتهي بحرف الراء: 
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ #جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا #الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ #الْفَوْزُ الْكَبِيرُ).
والراءُ ليس من حروف القلقلة. 
وفاصلةُ الآية (22) تنتهي بحرف الظاء: 
(فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
والظاءُ ليس من حروف القلقلة أيضًا.
وأنْ تَشُذَّ هاتان الفاصلتان عن قاعدة حروف القلقلة فهذا بلا ريب أمرٌ مقصودٌ ومُراد. 
فالآية (22) = آخر آية في السورة. 
والآية (11) = تنتصف آيات السورة. 
اختيارٌ فوق الطاقة! 
فتأمَّل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق