#سورةُ_البروج!
مطلعُها: قَسَمٌ بالسَّماء العالية ذات الحصون:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ).
[البروج: 1].
ومقطعُها: تنويهٌ بمَجَادَة #القرآن العظيم وأنَّه:
(فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
[البروج: 22].
ويا #الله يا الله.
انظر التحليقَ الذي حصل من المقطع على المطلع وكيف انعطف آخرُ السورة على أوَّلها.
#قرآنٌ مجيدٌ في لوح محفوظ!
وسماءٌ عاليةٌ ذاتُ حُصون!
واللَّوحُ نفسُه عالٍ في #السماء!
لا تناله يدُ التحريف.
فهو محفوظ!
ومن دلائل الحفظ هنا روعةُ الوصل.
ويتجلَّى في فواصل السورة!
والفاصلةُ = آخرُ كلمة في الآية.
وآياتُ سورة البروج = (22).
ومن عجب أن فواصلها تنتهي جميعها بخمسة حروف القلقة:
(الجيم والدال والقاف والباء والطاء).
ما عدا فاصلتين اثنتين!
فاصلة الآية (11) تنتهي بحرف الراء:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ #جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا #الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ #الْفَوْزُ الْكَبِيرُ).
والراءُ ليس من حروف القلقلة.
وفاصلةُ الآية (22) تنتهي بحرف الظاء:
(فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
والظاءُ ليس من حروف القلقلة أيضًا.
وأنْ تَشُذَّ هاتان الفاصلتان عن قاعدة حروف القلقلة فهذا بلا ريب أمرٌ مقصودٌ ومُراد.
فالآية (22) = آخر آية في السورة.
والآية (11) = تنتصف آيات السورة.
اختيارٌ فوق الطاقة!
فتأمَّل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق