الأربعاء، 15 نوفمبر 2017


من أخلاق #الإسلام : #إحترام #كبار_السن 
يؤكد الإسلام ( دين الله تعالى ) منذ طلوع فجره قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، ويشدد على لزوم  إحترام وتوقير كبار السن عموماً ، والوالدين خصوصاً ..
حيث يقول الله تعالى في الوالدين :
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا ، فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء (٢٣-٢٤)
وفي الأحاديث الواردة عن نبينا المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )  ، أنه ينبغي أن يسلم الصغير على الكبير ، وأنه ليس منا من لم يوقر الكبير ..
بل ورد إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة ..
هكذا يوصي الإسلام بالمسنين ، وهكذا يأمر الناس بالتعامل معهم ، بكل رحمة ومداراة وعطف وإحسان .
و العالم الآن صار يخصص يوم ١/ تشرين الأول ( اكتوبر ) يوماً عالمياً للمسنين من الرجال والنساء ..
كما إعتبروا يوم ١٥/حزيران (يونيو) يوماً عالمياً للحديث عن مخاطر وسلبيات إساءة معاملة المسنين ( كبار السن ) ..
فهذه رسالة الى العالم ومؤسساته ، والى منظمات المجتمع المدني ، بأن يتعلموا ويطلبوا الأخلاق والمثل العليا من الإسلام ( دين الله تعالى ) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق