من مساوئ الأخلاق:
#الكذب:
الكذب نقيض الصدق، وهو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه، والكذب آفة عظيمة، تمحو الثقة وتُذهِب الأمان، ذم الله أهلها وتوعدهم بالخسران والعذاب؛ قال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، وقال تعالى: {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ}، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويَتحرَّى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويَتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كَذَّابًا). وقال صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب...)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الصدق طمأنينة، والكذب رِيبَة).
السبت، 18 نوفمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق