السبت، 18 نوفمبر 2017

قوله تعالى: {وَ #الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ #الْقَتْلِ}

أي أنَّ ما عليه الكفار والمشركون من #الشِّرك بالله تعالى والكفر به أمرٌ أعظمُ من إزهاق نفوسهم، كما أنَّ محاولاتهم لصدِّ المؤمنين عن دِينهم ليصيروا مِثلهم من المشركين أشدُّ مِن أنْ يُقتلوا وهم مستمسِكون بدِينهم؛ فالفتنة تتكرَّر أضرارُها، بينما يحدُث ألَمُ القتلِ مرَّةً واحدة، والقتل يقطَع عن #الدُّنيا، لكن الفِتنة قد تقطَع عن نعيم #الآخرة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق