الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

{ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ #اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ }
لا يضره كفركم، كما لا ينتفع بطاعتكم، ولكن أمره ونهيه لكم محض فضله وإحسانه عليكم.

{ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ }
لكمال إحسانه بهم، وعلمه أن الكفر يشقيهم شقاوة لا يسعدون بعدها، ولأنه خلقهم لعبادته، فهي الغاية التي خلق لها الخلق، فلا يرضى أن يدعوا ما خلقهم لأجله.

{ وَإِنْ تَشْكُرُوا }
للّه تعالى بتوحيده، وإخلاص الدين له

{ يَرْضَهُ لَكُمْ }
لرحمته بكم، ومحبته للإحسان عليكم، ولفعلكم ما خلقكم لأجله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق