{ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ #اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ }
لا يضره كفركم، كما لا ينتفع بطاعتكم، ولكن أمره ونهيه لكم محض فضله وإحسانه عليكم.
{ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ }
لكمال إحسانه بهم، وعلمه أن الكفر يشقيهم شقاوة لا يسعدون بعدها، ولأنه خلقهم لعبادته، فهي الغاية التي خلق لها الخلق، فلا يرضى أن يدعوا ما خلقهم لأجله.
{ وَإِنْ تَشْكُرُوا }
للّه تعالى بتوحيده، وإخلاص الدين له
{ يَرْضَهُ لَكُمْ }
لرحمته بكم، ومحبته للإحسان عليكم، ولفعلكم ما خلقكم لأجله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق