التَّقَرُّب إلى #الله تعالى يكون بعبادته وطاعته وأداء فرائضه، واجتناب محارمه، واتِّباع سُنَّة نبِيه، ثم بفعل النوافل والمُستَحبَّات وترك المكروهات، فهذا هو السبيل لمَحبّة الله لك، يقول الله عزَّ وجلَّ في سورة يونس عن الأولياء:
" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "
----
وقد دَلَّ على هذا قول #النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ الله تعالى قال: من عادَى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إلَيَّ عبدي بشيء أحَبُّ إلَيَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إلَيَّ بالنَّوافِل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنّه "
ما أعظم أن تَتَقَرَّب إلي الله وأن تكون من أولياؤه، أي من أنصاره الذين صدَّقوه ورسوله، وكانوا يتَّقون الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه. فأولئك لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضِيَ عنهم فآمنهم من عقابه، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من #الدنيا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق