الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ (15)

:

أي: جميع ما احتوت عليه #السماوات و #الأرض كلها خاضعة لربها

تسجد له { طَوْعًا وَكَرْهًا }
فالطوع لمن يأتي بالسجود والخضوع اختيارا كالمؤمنين

والكره لمن يستكبر عن عبادة #ربه
وحاله وفطرته تكذبه في ذلك

{ وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ }
أي: ويسجد له ظلال المخلوقات أول النهار وآخره
وسجود كل شيء بحسب حاله

كما قال تعالى:
{ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم }

فإذا كانت المخلوقات كلها تسجد لربها طوعا وكرها
كان هو #الإله حقا المعبود المحمود حقا
وإلاهية غيره باطلة، ولهذا ذكر بطلانها

[سورة الرعد:15]
تفسير السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق