#أملي بالله كبير ، رغم  أني مملوء بالأخطاء والتقصير ..
#إلهي أتَراكَ بَعدَ #الإيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني ، أم بَعدَ حُبّي إياكَ تُبعِّدُني ، أم مَعَ رَجائي لِرَحمَتِكَ وَصَفحِكَ تَحرِمُني ، أم مَعَ استِجارَتي بِعَفوِكَ تُسلِمُني .. حاشا لِوَجهِكَ #الكَريم أن تُخَيِّبَني .
ولَيتَني عَلِمتُ أمِن أهلِ #السَّعادَةِ عندك جَعَلتَني ، وَبِقُربِكَ وَجِوارِكَ خَصَصتَني ، فَتَقَرُّ بِذلِكَ عَيني ، وَتَطمَئِنُّ لَهُ نَفسي .
أم أني أسير بعماي وأخطائي ، وجهلي وكبريائي ، الى النار والعذاب ، حيث أهل الشقاء ، بعيداً عن قربك ورضاك ، وليس لي طاقة بهجرك وسخطك وعذابك #يارب العالمين .
إلهي هَل تُسَوِّدُ وَجوهاً خَرَّت ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ ، أو تُخرِسُ ألسِنَةً نَطَقَت بِالثَّناءِ عَلى مَجدِكَ وَجَلالَتِكَ ، أو تَطبَعُ عَلى قُلوبٍ انطَوَت عَلى مَحَبَّتِكَ ، أو تُصِمُّ أسماعاً دواؤها سَماعِ ذِكرِكَ ومناجاتك ، أو تَغُلُّ أكُفّاً رَفَعَتها الآمالُ إلَيكَ رَجاءَ رَأفَتِكَ ، أو تُعاقِبُ أبداناً عَمِلَت بِطاعَتِكَ ، أو تُعَذِّبُ أرجُلاً سَعَت في عِبادَتِكَ ..
مـولاي إن عذّبتني بـجريـرتي
              وأمـرتَ بي للنـار فهـو جزائـي
#مـولاي لكـني مُقـر نـادم
             ياعـدّتـي في شدّتـي وبـلائـي
إلهي لا تُغلِق عَلى موَحِّديكَ أبوابَ رَحمَتِكَ ، وَلا تَحجُب مُشتاقيكَ عَنِ النَّظَرِ إلى جَميلِ رُؤيَتِكَ ، إلهي نَفسٌ أعزَزتَها بِتَوحيدِكَ كَيفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجرانِكَ ، وَضَميرٌ انعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيفَ تُحرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ ..
إلهي أجِرني مِن أليمِ غَضَبِكَ وَعَظيمِ سَخَطِكَ ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ نَجِّني بِرَحمَتِكَ مِن عَذابِ النَّارِ ،  إذا امتازَ الأخيارُ مِنَ الأشرارِ ، وَحالَت الأحوالِ وَهالَتِ الأهوال ، وقَرُبَ المُحسِنونَ وَبَعُدَ المُسيئونَ ، وَوُفّيَت كُلُّ نَفسٍ ماكَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ