فأكثر الناس يظنون #الصبر في السكوت وتحمل الآلام والأحزان والمشاق، وانتظار #الفرج من #الله!
ويتوقعون أجرا كبيرا لقاء هذا!؟
وليس الأمر كذلك، ولا تظنوا الصبر في الرضا والسكوت، ومن يفعل هذا يكون آثماً،
وعلى المرء دفع الظلم والهضم عن نفسه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً (إلا إذا كان في أمر لا مرد له)
وإن الصبر أعمق من ذلك، ولهذا تكرر في القرآن، وتنوعت معانيه؛ فالصبر في الحرب "الشجاعة"،
والصبر على الغيظ هو "الحلم"، والصبر على الشهوات هو "الإرادة"، والصبر على قدر الرزق هو "القناعة"...
ومن أبرز معاني الصبر التي اكتشفتها "الانتظار" ، فأمور كثيرة في حياتنا تحتاج للوقت،
مثل عودة المسافر وشفاء المريض، ونتيجة الامتحان، ونضج الطعام...
وهكذا الدنيا كلها انتظار وترقب، فتحتاج للصبر ريثما تمضي الساعات والأيام وتتيسر حاجاتنا وتتحقق آمالنا.
الخميس، 16 نوفمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق