قوله تعالى:
{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا}
خَصَّ تكليمه بحالي المهد و #الكُهولة، مع أنه يتكلم فيما بين ذلك؛ لأن لهما مزيد اختصاص بتشريف #الله إياه، فأما تكليمه الناس في #المهد، فلأنه خارق للعادة؛ تَقديمًا لنبوءته، وأما تكليمهم كَهْلًا، فمُراد به #الوحي ودعوته #الناس إلى الشريعة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق