الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

#رحم_الله ابن حزم ، #قال ، فَصَدَق ..

قال ابن حزم رحمه #الله في " الفصل في #الملل والأهواء والنحل " :

اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم #خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر #قرية ، ولا رُفع للإسلام #راية ، وما زالوا يَسعون في #قلب نظام #المسلمين ويُفرِّقون كلمة #المؤمنين ، ويَسلّون #السيف على أهل #الدِّين ، ويَسعون في #الأرض مفسدين .

أما #الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .

وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد #الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى #الكفر إلاّ على ألْسِنة #الشيعة . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن #الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم #الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق