وإني لأدعو الله أطلب عفوه ...
واعلم أن الله يعفو ويغفر
لئن أعظم الناس الذنوب فإنها ...
وإن عظمت في رحمة الله تصغر
وعما قليل تقف إخوانكم بعرفة في ذلك الموقف فهنيئا لمن رزقه يجاورن إلى الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة
فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه
ومحب ألهبه الشوق وأحرقه
وراج أحسن الظن بوعد الله وصدقه
وتائب نصح لله في التوبة وصدقه
وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه
فكم هنالك من مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه
ومن أسير للأوزار فكه وأطلقه
وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء
ويباهي بجمعهم أهل السماء ويدنو ثم يقول:
ما أراد هؤلاء؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان
وأعطاهم نهاية سؤلهم الرحمن
وهو الذي أعطى ومنع ووصل وقطع.
#يوم_عرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق