عزيزي الذي يحملُ هماً لا أعلم أسبابه
لن أقول لك ....لا تحملُ هماً
انما سأقول لك
قوي عضلات قلبك جيداً جداً
ليتحمل ثقل ما تحمله
ولا يقوى القلب الا بفضل الله وحده
نحنُ لا نملك أن نُقوي أنفسنا وحدنا
فكما أن ما يُضعفنا قد يأتينا من خارجنا
فهُناك عوامل من شانها ان تُقوينا مهما كان سبب ضعفنا
كيف ؟
ألا تقول دائماً أنك كل شيء يأتي منا نحن ؟
نعم...نحنُ أصحاب القرار في أن نقوى
لكن هُناك عوامل خارجية من شأنها أن تزيد من قوتنا الداخلية
كالصُحبة الطيبة
كالأهل
كمساعدة أحد بحاجة مساعدة
كعمل تُحسن فيه و تُبدع
كهواية تُحب أن تُمارسها
كمهارات جديدة مختلفة تتعلمها أو تكتسبها
كمحاولة حفظك للقرآن الكريم
كحضورك لمحاضرات من شأنها ان تُطور من طريقة تفكيرك
كمشاركتك في أي عمل تطوعي يُناسبك
كفكرة تبرُعك بالدم ان كانت صحتك تسمح
كفكرة التصدق
بالمختصر....
نحنُ كائنات اجتماعية....نكون بحال أفضل...كُلما انسجمنا مع مُحيطنا
حتى ان الدراسات تقول أن هذا الأمر لا يؤثر على صحتنا النفسية من الداخل فقط
انما له علاقة قوية بمستوى صحة أبداننا و ارتفاع مستوى المناعة فيها .
اذاً....قرارك أن تكون بحال أفضل يأتي منك
وتفاصيل الأمر سيكون من خارجك
هذه هي سنة الحياة
و جميع الأمور التي سردت أمثلة عليها مفيدة
لكن لو أنك سألتني عن أفضلها أو أقوى
من خلال تجربتي الخاصة
لأخبرتُك دون أي تردُد
بذل الخير للآخرين بشكل تطوعي وبلا مُقابل
طبعاً الحياة مسؤوليات وجميعنا نحتاج للمقابل
لكن .... دائماً سيبقى هناك ما نستطيع بذله دون أن يؤثر علينا .
(( العطاء والبذل للآخر دون مُقابل منتظر ))
لا شيء حسب تجربتي أقوى تأثيراً منه
على نفسك من الداخل
قديماً علمونا في الفيزياء
( لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار و مضاد له في الاتجاه )
ابذل سعادة خارجك....و... ستُرد لك داخلك .
أرجوك
لا تقف متفرجاً على نفسك و أنت مهموم أو متألم
قرر...أن تفعل شيئاً لنفسك
لأن لا أحد سيقوم بفعل شيء لك ان أنت لم تتحرك أولاً .
كونوا بخير دائماً
الجمعة، 2 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق