السبت، 31 مارس 2018


‏( وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي )

بالله عليك اقرأها بقلبك ؛ وَأَنَا مَعَهُ !
‏من هو الذي معك💭؟

أخرج الإمام البخاري في صحيحه:

((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
[ البخاري عن أبي هريرة]

ما ظنك بالله؟ في بعض آيات القرآن الكريم يقول الله عز وجل:

‏تمضي في عملك ، تمضي وسط جمهرةٍ من الناس ، على حافة الطريق ، تجلس مغمورا في آخر المقاعد هناك
‏لا يُؤبه لك؛ لكن الله معك👌🏻💜!

‏من يغلبك آنذاك ؟
‏من يؤذيك ،،،،! أتخشى شيئا ،
أتهاب أمرًا والله معك💙💙؟

‏(فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي )
‏أنت من أنت وهو من هو سبحانه !

‏الملك ، القدوس، المهيمن ، العزيز ، الجبار ،
المتكبر.

‏هناك في ملَكوته وجبروته ، في عليائِه يتفضَّل عليك
ويذكرك في نفسه! يذكرك أنت!

- ‏وأنت الهباء في هذا الكون العظيم :
‏وسط لفيفٍ من البشر يذكرك من بينهم فكأنما
هالـة مِن نور تحيط بك 💫💭.

‏يقشعِر الجسد وينتفض الفؤاد مهابة وحبا
وجذلا وشعورًا آخر لا يوصف 😔💗💗.

يارب كن معنا وقربنا منك ❤☁.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق