(( اللهم ما أصبح بي من نعمة
أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك
لا شريك لك
فلك الحمد ...و... لك الشكر )).
من أذكار الصباح و المساء
من أكبر النعم فرصة يوم جديد
نصوب فيه خطأ قديم ونزيد فيه من رصيد حسناتنا
وهذه فُرصة نحو التطوير لنكون أفضل في الدنُيا وفي الآخرة
لذا فهي تستحق الحمد والشكر
وعلينا أن نسعد بهذا الأمر
هل نسعد به لأجل أنفسنا نحن فقط ؟!!
طبعاً لا...
نحنُ نحمد الله و نشكره
لما أنعم به علينا و على ( كل أحد من خلقه )
لأن النعم عندما تعُم
تكون النفوس أكثر هدوءاً و طمأنينة
ندعو لأنفسنا...و لا ننسى غيرنا .
فتخيل أنك قرأت هذا الدُعاء في صباح يوم
وفي قلبك ضيق...أو انزعاج من أحد ...آذاك بالأمس
هل ان أصابته في هذا اليوم نعمة ستشعُر بالضيق ؟!
من المفترض ألا تشعُر .
لكن نفسك الأمارة بالسوء والشيطان ....لن يتركوك حتى تشعر بذلك .
و أنت و جهاد نفسك...
عليك أن تُقاوم
قد تظُنها صعبه...لكن مع الأيام
ان استمريت....بالدعاء....سيتغير قلبك و سيتأثر
لست مُطلقاً بحاجة تمنى السوء لأحد...
لأنك كانسان مُسلم .... كــ كُتلة ايجابية
يجب أن تُقاوم كل سوء قدر استطاعتك
ابتعد عمن يريد أذيتك....دون محاولة ايذاؤه .
أنت بهذا تحميه و تحمي نفسك .
صباح الخير لكم جميعاً
و جمعتكم طيبة وجميع أيامكم مباركة باذن الله
الخميس، 1 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق