لا تنتظر صاحب الحاجة حتى يسالك حاجته.....لتكن انت الذي يبادر
«جاء رجل من السلف إلى بيت صديق له:
فخرج إليه، فقال ما جاء بك؟ قال علي أربعمائة درهم.
فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه ثم عاد إلى الدار باكياً.
فقالت زوجته هلا تعللت -تعذرت وتهربت- عليه إذا كان إعطاؤه يشق عليك.
فقال: إنما أبكي لأني لم أفتقد حاله فاحتاج أن يقول لي ذلك».
قال بعض الصالحين :
" وأين مثل الأخ الصالح ؟! أهلك يقتسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بحزنك يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض "
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:
« المتحابّين في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا، وإنما هم متحابّون في الله لا يفرقهم إلا الموت، حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض أو قصَّر في حق بعض فإن هذا لا يهمهم ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق