تأمل معي (وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)
ألا ترى أناسا لا ينتفعون بنصح، ولا تؤثر فيهم موعظة، ولا تتحرك قلوبهم لآية أو حديث، لقد شبههم سبحانه بأصحاب القبور، وهذا من أحسن التشبيه فإن أبدانهم قبور لقلوبهم فقد ماتت قلوبهم وقبرت في أبدانهم، فكما أنه لا يسمع أصحاب القبور كذلك لا يسمع هؤلاء . أعيذك بالله من أن يكون بدنك مقبرة لقلبك
د/نوال العيد
الأربعاء، 31 أغسطس 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق