الاثنين، 29 يناير 2018

صنآعة النكد ....
من أسوء المهارات التي تكتسب في الحياة، ومن أرذل الصفات التي يتصف بها البعض،
هي مهارة "صناعة النكد"
وطبع هؤلاء غريب جدا ...
لا يقر لهم قرار، ولا يهنأ لهم بال، ولا يطيب لهم عيش حتى يجلبون النكد على من حولهم ، عبر عدة أساليب:
تضخيم وتكبير الأمور ؛ وهذا الطبع والعلامة الأبرز لديهم
إجترار الماضي و إستدعاء الذكريات السيئة من الماضي
والتي انتهت و مضى عليها الزمن.
تقمص وحُب دور الضحية ؛ وهذا التقمص مستمر دائماً ، وأنهم مظلومين ومفترى عليهم.
الشخصنة : كلما تحدثت عن أمرٍ بدأ يحلل الامر تحليلاً سلبياً و يشخصه كما يراه .
عندما تبدي رأياً مُخالفاً لرأيه ، يقول أنت تقصدني، أنت تُهينني، أنت لا تحبني.
__ هؤلاء صُناع النكد ، كان الله في عونهم وعون من حولهم ، قلوبهم تحتاج إلى تنظيف ..
من علاماتهم:
أن صُنع النكد مُقدم على المتعة عندهم، ينكد ويعكر الأجواء.
أيضاً من علاماتهم أنهم يختارون أوقات عجيبة لصناعة النكد، فيأتون بنكدهم في ثلاثة أوقات:
● وقت إنشغالك ،،
● وقت فرحك،،
● وقت ألمك ،،
هذه أوقاتهم المفضلة والمحببة لممارسة هوايتهم السيئة.
صفه سيئة، تضيع الأعمار وتستنزف الجهود وتوتر العلاقات.
ولماذا ؟!!
ما الفائدة!!
،، لا شيء،،
لنكن من ناثري الورد وصانعي الفرح...
ولا تكونوا من #صناع_النكد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق