الثلاثاء، 30 يناير 2018

الحيْف في الشهادة من أشنع #الكذب. فالمسلم لا يبالي - إذا قام بشهادة ما
أن يقرر الحق ولو على أدنى الناس منه وأحبهم إليه ، لا تميل به قرابة
ولا عصبية ، ولا تزيغُهُ رغبة أو رهبة ..

وتزكية المرشحين لمجالس الشورى ، أو المناصب العامة ، نوع من
الشهادة ؛ فمن انتخب  المغموط في كفايته وأمانته ، فقد كذب ، وزوَّر
ولم يقم بالقسط.

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ ـ رضى #الله عنه ـ قَالَ :
قَالَ #رَسُولُ_اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏
"‏ أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ‏"‏‏.‏ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏
قَالَ ‏"‏ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ‏"‏‏.‏ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ ‏"‏ أَلاَ وَقَوْلُ #الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ‏"‏‏.‏
فَمَا زَالَ يَقُولُهَا
حَتَّى قُلْتُ لاَ يَسْكُتُ‏.‏

(صحيح البخاري)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق