الحيْف في الشهادة من أشنع #الكذب. فالمسلم لا يبالي - إذا قام بشهادة ما
أن يقرر الحق ولو على أدنى الناس منه وأحبهم إليه ، لا تميل به قرابة
ولا عصبية ، ولا تزيغُهُ رغبة أو رهبة ..
وتزكية المرشحين لمجالس الشورى ، أو المناصب العامة ، نوع من
الشهادة ؛ فمن انتخب المغموط في كفايته وأمانته ، فقد كذب ، وزوَّر
ولم يقم بالقسط.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ ـ رضى #الله عنه ـ قَالَ :
قَالَ #رَسُولُ_اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ". قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ". وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ " أَلاَ وَقَوْلُ #الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ".
فَمَا زَالَ يَقُولُهَا
حَتَّى قُلْتُ لاَ يَسْكُتُ.
(صحيح البخاري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق