" وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ "
- بين- سبحانه- من هم أهل لرحمته فقال: فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ.
أى: فسأكتب #رحمتي للذين يصونون أنفسهم عن كل ما يغضب #الله ويؤدون #الزكاة المفروضة عليهم في أموالهم.
وتخصيص إيتاء الزكاة بالذكر مع اقتضاء #التقوى له للتعريض بقوم موسى.
لأن إيتاءها كان شاقا على نفوسهم لحرصهم الشديد على المال.
ولعل #الصلاة لم تذكر مع أنها مقدمة على سائر #العبادات. اكتفاء عنها بالاتقاء الذي هو عبارة عن فعل الواجبات بأسرها. وترك المنهيات عن آخرها.
وسأكتبها كذلك للذين هم بآياتنا يؤمنون #إيمانا تاما خالصا لا رياء فيه. ولا نقص معه.
ثم أضاف- سبحانه- صفات أخرى لمن هم أهل لرحمته ورضوانه.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق