إن #العمل_الصالح يتميز خلال #الأشهر_الحرم
_ وهي شهر الله #المحرم و #رجب المعظم و #ذو_القعدة و #ذو_الحجة -
بمذاقٍ أكثرَ طيباً، لأن #الأجر فيها مضاعفٌ والثمنَ أكثر والعطاءَ من #الله تعالى فيه غَزِيرٌ،
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾
وقال #النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في بيان ذلك:
(إن #الزمان قد استدار كهيئته يوم #خلق الله #السماوات و #الأرض، #السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة #حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان )
وقد حرم الله تعالى هذه الشهور لأسبابٍ من أهمها في ظرفنا الآنيِّ أن يتفرغ #المؤمنون للمزيد من صور #العبادة الموسميَّةِ التي لا يجوز أن تفوتهم، ولهذا نهى الله تعالى عن تحليل الشهر الحرام،
قال الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ ﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق