الجمعة، 25 أغسطس 2017

كل ما يصيب #المؤمن من #بلاء فهو #رحمة 

📝قال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

" … كل ما أصاب #الإنسان من شيء من بلاء وهو مؤمن فإنَّه رحمة ، لأنَّه إذا صبر أثيب ثواب الصابرين ، وإذا احتسب أثيب #ثواب #الشاكرين ، فهو #خير له ، وكم من أناس لو أنَّهم رزقوا صحةً ومالًا وأولادًا لبطروا ، وأفسدهم الغنى وكم من أناس بالعكس ، فكل شيء يصيب المؤمن - و #الحمد_لله - فهو رحمة وكفَّارة ، حتَّى لو أنَّ الإنسان فزع من شيء قابله كتب له بذلك أجر ، فاللهم لك الحمد ، حتَّى جاء في الحديث لو أن الإنسان فقد شيئًا في جيبه ، ثمَّ فزع وخاف أن يكون قد ضاع منه فله أجر ، انظر إلى هذا الحد من الرحمة ، ولله الحمد والشكر “ اﻫـ 
📔 (تفسير القرآن / الأنعام : ٦٤) .

📝 ‏قال سفيان الثوري رحمه #الله -
‏” ليس بفقيهٍ من لم يَعُدَّ البلاء نعمةً ، والرّخاءَ مصيبة “ اﻫـ .
📔(‏سير أعلام النبلاء) (٢٦٦/٧) .

‏ 📝وقال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله 
” ‏وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب ‏يجب الاستسلام لهُ ، ‏فإنهُ من تمام #الرّضا بالله #ربًّا “ اﻫـ .
‏📔 (العبودية) (٥٧/١) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق