كل ما يصيب #المؤمن من #بلاء فهو #رحمة
📝قال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
" … كل ما أصاب #الإنسان من شيء من بلاء وهو مؤمن فإنَّه رحمة ، لأنَّه إذا صبر أثيب ثواب الصابرين ، وإذا احتسب أثيب #ثواب #الشاكرين ، فهو #خير له ، وكم من أناس لو أنَّهم رزقوا صحةً ومالًا وأولادًا لبطروا ، وأفسدهم الغنى وكم من أناس بالعكس ، فكل شيء يصيب المؤمن - و #الحمد_لله - فهو رحمة وكفَّارة ، حتَّى لو أنَّ الإنسان فزع من شيء قابله كتب له بذلك أجر ، فاللهم لك الحمد ، حتَّى جاء في الحديث لو أن الإنسان فقد شيئًا في جيبه ، ثمَّ فزع وخاف أن يكون قد ضاع منه فله أجر ، انظر إلى هذا الحد من الرحمة ، ولله الحمد والشكر “ اﻫـ
📔 (تفسير القرآن / الأنعام : ٦٤) .
📝 قال سفيان الثوري رحمه #الله -
” ليس بفقيهٍ من لم يَعُدَّ البلاء نعمةً ، والرّخاءَ مصيبة “ اﻫـ .
📔(سير أعلام النبلاء) (٢٦٦/٧) .
📝وقال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله
” وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب يجب الاستسلام لهُ ، فإنهُ من تمام #الرّضا بالله #ربًّا “ اﻫـ .
📔 (العبودية) (٥٧/١) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق