#الغِيــبة
قال ابن الجوزي رحمه الله :
فكم أفسدت #الغيبة من أعمال #الصالحين ، وكم أحبطت من أجور #العاملين،وكم جلبت من سخط #رب_العالمين
التذكرة في الوعظ (1/124)
قال ابن حجر رحمه الله:
مفتاح الدماء:
الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر #الفتن التي يسفك بسببها #الدماء.
فتح الباري
( ٤٧٢/١٠ )
#الصدقة دواء للغيبة
قال عبد الله بن وهب :
نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني،
فكنت أغتاب وأصوم،
فنويت أني كلما اغتبت إنسانا
أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي معلقا: هكذا والله كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع.
سير أعلام النبلاء (٩ / ٢٢٨)
الغيبة لها رائحة نتنة تُشَم :
روى احمد (14720)
والبخاري في
الادب المفرد (732):
عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فارتفعت ريح جيفة منتنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أتدرون ما هذه الريح ،؟
هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".
الحديث حسنه الالباني في
غاية المرام (429) وسبقه ابن حجر في الفتح (10/470).
فائدة :
قال بعضهم ما الحكمة في
ان ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟!
قيل :
لان الغيبة كثرت في يومنا فامتلأت الانوف منها فلم تتبين الرائحة ،
وهي النتن ويكون مثال هذا مثال رجل دخل دار الدباغين لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة وأهل تلك الديار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ،
ولا تتبين لهم الرائحة لأنه قد امتلأت انوفهم منها ، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .
تنبيه الغافلين للسمرقندي (1/175)
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تبارك و تعالى - :
أقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ ،
تقِلُّ غِيْبَتُكَ .
【 سير أعلام النبلاء (٢٧٦/٧) 】
الغيبة عند السلف
عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه-
أنَّه مرَّ على بغلٍ ميِّت ، فقال لبعض أصحابه:
( لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه ؛ خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم! )
[ الترغيب والترهيب
للمنذري (٣/٣٢٩) ].
وقال محمد بن سيرين - رحمه الله - :
( إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس )
[ المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
وقال أبو عاصم رحمه الله :
( ما اغتبت أحدًا منذ عَلِمتُ أن الغيبة تضرُّ بأهلها ! )
[ التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (٨٣) ].
( واغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له :
“ اذكر القطن إذا وضع على عينيك! ) ”.
[ سير الذهبي : (٨/٨٧) ]
وقال ابن المبارك رحمه الله :
( لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديَّ لأنَّهما أحق بحسناتي )
[ شرح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٥) ]
وعن مجاهد
في قوله تعالى:
﴿ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ﴾
قال : ( الهمزة : الذي يأكل لحوم النَّاس ، واللُّمزة : الطَّعَّان )
[الزهد لوكيع بن الجراح (٢١٢) ]
وقيل للحسن البصري :
( اغتابك فلان .. فبعث إليه بطبق فيه رطب
وقال : أهديت إليَّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك! )
[ فيض القدير للمناوي (٣/١٦٦) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق