الجمعة، 25 أغسطس 2017

#الغِيــبة

قال ابن الجوزي رحمه الله :

فكم أفسدت #الغيبة من أعمال #الصالحين ، وكم أحبطت من أجور #العاملين،وكم جلبت من سخط #رب_العالمين
التذكرة في الوعظ (1/124)

قال ابن حجر رحمه الله:

مفتاح الدماء:
الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر #الفتن التي يسفك بسببها #الدماء.
فتح الباري 
( ٤٧٢/١٠ )

#الصدقة دواء للغيبة

قال عبد الله بن وهب :

نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني،
 فكنت أغتاب وأصوم،

فنويت أني كلما اغتبت إنسانا 
أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.

قال الذهبي معلقا: هكذا والله كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع.
سير أعلام النبلاء (٩ / ٢٢٨)

الغيبة لها رائحة نتنة تُشَم :

روى احمد (14720) 
والبخاري في
الادب المفرد (732):

عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم 
فارتفعت ريح جيفة منتنة 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أتدرون ما هذه الريح ،؟ 
هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".
الحديث حسنه الالباني في 
غاية المرام (429) وسبقه ابن حجر في الفتح (10/470).

فائدة :

قال بعضهم ما الحكمة في
ان ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟!
قيل :

لان الغيبة كثرت في يومنا فامتلأت الانوف منها فلم تتبين الرائحة ،
وهي النتن ويكون مثال هذا مثال رجل دخل دار الدباغين لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة وأهل تلك الديار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ،
ولا تتبين لهم الرائحة لأنه قد امتلأت انوفهم منها ، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .
تنبيه الغافلين للسمرقندي (1/175)

 قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تبارك و تعالى - :

أقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ ، 
تقِلُّ غِيْبَتُكَ .
【 سير أعلام النبلاء (٢٧٦/٧) 】

 الغيبة عند السلف

 عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه-
أنَّه مرَّ على بغلٍ ميِّت ، فقال لبعض أصحابه:
( لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه ؛ خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم! )
[ الترغيب والترهيب 
للمنذري (٣/٣٢٩) ].

وقال محمد بن سيرين - رحمه الله - : 
( إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس )
[ المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].

وقال أبو عاصم رحمه الله :
( ما اغتبت أحدًا منذ عَلِمتُ أن الغيبة تضرُّ بأهلها ! )
[ التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (٨٣) ].

 ( واغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له :
“ اذكر القطن إذا وضع على عينيك! ) ”.
[ سير الذهبي : (٨/٨٧) ]

وقال ابن المبارك رحمه الله :
( لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديَّ لأنَّهما أحق بحسناتي )
[ شرح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٥) ]

 وعن مجاهد
في قوله تعالى: 
﴿ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ﴾
قال : ( الهمزة : الذي يأكل لحوم النَّاس ، واللُّمزة : الطَّعَّان )
[الزهد لوكيع بن الجراح (٢١٢) ]

 وقيل للحسن البصري :
 ( اغتابك فلان .. فبعث إليه بطبق فيه رطب 
وقال : أهديت إليَّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك! )
[ فيض القدير للمناوي (٣/١٦٦) ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق