الجمعة، 25 أغسطس 2017


مهم( #الصبر_على_الأذىفي #الله تبارك وتعالى)

قال الله تبارك وتعالى على لسان لقمان رضي الله عنه ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: ١٧]

وقال الله تعالى﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾{ أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }
{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ }
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
[الجزء: ٢٧ | الذاريات ٥١ | الآية: ٥٢- ٥٥]

وقال الله تعالى﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: ١٩٩]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

ما دام #الإنسان يناله #الأذى لقيامه بأمر الله فليبشر بالخير، فإن هذا من منازل #الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولا تكن كالذين قال الله فيهم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ) [العنكبوت: ١٠]

(شرح الكافية الشافية / ج1 / ص173).

 [[[ الصبر على اﻷذى في الله ]]]

قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ الرابعة : الصبر على اﻷذى فيه ]
___________________________
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى :

( قوله : #الصبر على الأذى فيه : معلوم أن من دعا الناس وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، فإنه سيتعرض للأذى من الأشرار ، لأن كثيرا من الناس لا يريدون الخير ،

بل يريدون #الشهوات والمحرمات والأهواء الباطلة ، فإذا جاء من يدعوهم إلى الله ، ويردهم عن شهواتهم ، فلا بد أن يكون منهم رد فعل بالقول أو بالفعل .

فالواجب على من يدعو إلى الله ويريد وجه الله أن يصبر على الأذى ، وأن يستمر في الدعوة إلى الله ، وقدوته في ذلك #الرسل عليهم الصلاة والسلام وخيرتهم وخاتمهم #محمد ﷺ .

ماذا لقي من الناس ؟ وكم لقي من الأذى بالقول والفعل ؟
قالوا : ساحر وكذاب ، وقالوا : مجنون ، وقالوا فيه من الأقوال التي ذكرها الله عز وجل في القرآن ، وتناولوه بالأذى ، قذفوه بالحجارة حتى أدموا عقبه ﷺ لما دعاهم إلى الله عز وجل ،

وألقوا سلا جزور على ظهره وهو ساجد عند الكعبة ، وتوعدوه بالقتل وهدّدوه ،

وفي غزوة أحد جرى عليه وعلى أصحابه ما جرى ، عليه الصلاة والسلام ، كسروا رباعيته ، وشجّوه في رأسه ، ﷺ وقع في حفرة ، وهو نبي الله ، كل هذا أذى في الدعوة إلى الله عز وجل لكنه صبر وتحمّل وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام .

فلا بد للذي يقوم بهذه الدعوة أن يتعرض للأذى على حسب إيمانه ودعوته ، ولكن عليه أن يصبر ، ما دام أنه على حق فإنه يصبر ويتحمل ، فهو في سبيل الله وما يناله من الأذى فهو في كفة حسناته أجر من الله سبحانه وتعالى ) . 
___________________________
✒  سلسلة شرح كتاب التوحيد  📚
( للشيخ العﻻمة الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء - حفظه الله ورعاه - مأخوذة من كتابه الملخص المفيد )

📌 جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق