الاثنين، 10 أكتوبر 2016


في زِحامِ الحياة ، أحيانا نُبالغُ في أحزانِنا و يأسِنا 
ربما لفقدان أشخاص أو أشياء أو فشل في الدِراسة أو مشروع ما
يَبدو و كأننا في لَحظات ننسى أن الهَدف مِن وُجودِنا هو عبادة الله و رضاه 
و مادَام الله يَمنَحُنا أيَّامًا أخرى فَهذا يعني أن دَورنا لَم ينتَهي بعد 
و أن هُناك مزيدًا من المَجهودِ ينَبغي أن يُبذَل للوصول إلى هَدفنا الأسمى 
رغم أن الأمر فيه مسؤولية كبيرة و ثقل كبير يجِب أن نحمله 
إلا أنه مريحٌ جِدًّا إلى درجة أنه يجعل كل حُزن دُنيوي نَمرُّ به مُجرد مَحطة نتعلم منها و نَعبرُها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق