الأحد، 30 أكتوبر 2016


قد يؤمل فيك غيرك خيرا فيقف على بابك فيرجع منك حسيرا وترده كسيرا ينثر لك حرفه ليجد عندك حتفه وتسيل على خده الدموع لتخبرك عن فؤاده المفجوع وقلبه الموجوع فلاتحن له ذرة حنان ولا تعامله بشيء من الاحسان ليس لبخل فيك ولا لظنك بأموالك أو منعك لحنانك أو احسانك وإنما لأنك لاتملك لقمة الطعام التي يبحث عنها أو ثمن الثياب التي يفتقر اليها ولا إلى قيمة الدواء الذي فيه شفاء مريضه عندها تعلم انها مصيبة من أعظم المصائب ونائبة من النوائب فلا تملك إلا أن تنثر دموعك مع دموعه وتشاركه بفؤادك فؤاده المفجوع وتواسيه بقلبك قلبه الموجوع..... 
يا لهف نفسي علي مال افرقه ...
علي المقلين من أهل المرؤآت....
إن اعتذاري لمن جاء يسألني ...
ما ليس عندي لمن لمن احدي المصيبات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق