قد يؤمل فيك غيرك خيرا فيقف على بابك فيرجع منك حسيرا وترده كسيرا ينثر لك حرفه ليجد عندك حتفه وتسيل على خده الدموع لتخبرك عن فؤاده المفجوع وقلبه الموجوع فلاتحن له ذرة حنان ولا تعامله بشيء من الاحسان ليس لبخل فيك ولا لظنك بأموالك أو منعك لحنانك أو احسانك وإنما لأنك لاتملك لقمة الطعام التي يبحث عنها أو ثمن الثياب التي يفتقر اليها ولا إلى قيمة الدواء الذي فيه شفاء مريضه عندها تعلم انها مصيبة من أعظم المصائب ونائبة من النوائب فلا تملك إلا أن تنثر دموعك مع دموعه وتشاركه بفؤادك فؤاده المفجوع وتواسيه بقلبك قلبه الموجوع.....
يا لهف نفسي علي مال افرقه ...
علي المقلين من أهل المرؤآت....
إن اعتذاري لمن جاء يسألني ...
ما ليس عندي لمن لمن احدي المصيبات...
يا لهف نفسي علي مال افرقه ...
علي المقلين من أهل المرؤآت....
إن اعتذاري لمن جاء يسألني ...
ما ليس عندي لمن لمن احدي المصيبات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق