الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

ـ╗══🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🌸🍃═╔
الجـمع الثميــن في معنى لا إله إلا الله

⚡قال شيخ الإسلام: 
الإله، هو المعبود المطاع؛ 
فإن الإله، هو المألوه؛ 
والمألوه، هو الذي يستحق أن يعبد؛ 
وكونه يستحق أن يعبد، 
هو بما اتصف به من الصفات، التى تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، 
المخضوع له غاية الخضوع؛ 

قـــــــــال: 
فإن الإله، هو المحبوب، المعبود، 
الذي تألهه القلوب بحبها، 
وتخضع له، 
وتـــذل لــه، 
وتـخافه وترجوه، 
وتنيب إليه في شدائدها، 
وتدعوه في مهماتها؛ 
وتتوكل عليه في مصالحها، 
وتلجأ إليه، 
وتطمئن بذكره، 
وتسكن إلى حبه، 
وليس ذلك إلا لله وحده.

ولـــــهذا: 
كانت “ لا إله إلا الله ” 
أصدق الكلام، وكان أهلها أهل الله وحزبه، والمنكرون لها أعداؤه وأهل غضبه ونقمته، 
فإذا صحت صح بها كل مسألة وحال، وذوق، 
فإذا لم يصححها العبد فالفساد لازم له في علومه وأعماله .

≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈🍃🌸🍃≈≈


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق