{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }
قال عكرمة : 
خير الناس للناس , كان الناس قبلكم لا يأمن هذا في بلاد هذا , ولا هذا في بلاد هذا.
فلما كنتم أمِنَ فيكم الأحمر والأسود , وأنتم خير الناس للناس
وعن ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس وعطاء والعوفي قالوا: خير الناس للناس
[ تفسير ابن أبي حاتم 3973 ]
وروي من طريق الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :
لم تكن أمة أكثر استجابة ( للإسلام ) من هذه الأمة فمن ثم قال { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } [ تفسير ابن أبي حاتم 3976 ]
وفي صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : في قوله { تأمرون بالمعروف } تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله , والإقرار بما أنزل الله , ويقاتلونهم عليه , ولا إله إلا الله أعظم المعروف
وقال : المنكر : هو التكذيب وهو أنكر المنكر
وروي عن أبي العالية قال :
{ المعروف } التوحيد
[ تفسير ابن أبي حاتم 3977]