❍ الواجب إتجاه النِّعَم ❍
_\للشيخ العلامة الدكتور/_
صالح بن فوزان الفوزان
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى-
❪✵❫ السُّـ↶ـؤَالُ:
كيف يكونُ شُكر النِّعَم؟ وما الواجب تِجاه هذه النِّعَم الكثيرة التي لا تُحْصَى ولا تُعَدُّ على المسلم؟
❪✵❫ الجَـ↷ـوَابُ:
الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ -جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:
الأول: الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ -جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.
الركن الثاني: التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.
الركن الثالث: صرفُها في طاعة الله -عز وجل-، طاعة مُسدِيها ومُولِيها.
⊙↷-📲للتحميل📲-↶⊙
http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/26_13.mp3
ـــــــــ ❁

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق