الخميس، 20 أكتوبر 2016


❍ الواجب إتجاه النِّعَم ❍​
_\للشيخ العلامة الدكتور/_
​صالح بن فوزان الفوزان​
-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى-
​❪✵❫ السُّـ↶ـؤَالُ:​
كيف يكونُ شُكر النِّعَم؟ وما الواجب تِجاه هذه النِّعَم الكثيرة التي لا تُحْصَى ولا تُعَدُّ على المسلم؟
​❪✵❫ الجَـ↷ـوَابُ:​
الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ -جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:
​الأول:​ الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ -جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.
​الركن الثاني:​ التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.
​الركن الثالث:​ صرفُها في طاعة الله -عز وجل-، طاعة مُسدِيها ومُولِيها.
⊙↷-📲للتحميل📲-↶⊙
http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/26_13.mp3
ـــــــــ ❁



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق