الأحد، 9 أكتوبر 2016


أخى يحبني كثيرا ويهتم لأمري ..ويغدقني هدايا في كل عيد .. ولن يتحمل سقوط دمعي ..أخي يحميني جيدا ولن يسمح بإيذائي أبدا .. ويفرحني دائما ويحنو علي ..ويطربني مدحا بأجمل الألقاب..أبكي من عينيه ويضحك من مبسمي
الأخ، ما أجمل هذه الكلمة، وما أكثر المعاني التي تحملها؛ فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا تقدّر بثمن، عدة معانٍ تحتويها هذه الكلمة؛ حيث تحمل في طيّاتها المحبّة والإيثار، والعطف والحنان. والأخوّة الحقيقيّة هي الّتي تربطها صلة الدم، والشّعور بأن الأخوين شخصًا واحداً، وأنهما يستمدّان هذه المحبّة من الأم الحنونة والأب الرحيم. كلمة أخي تعني أنّ ألمي هو ألمك، وفرحي هو فرحك، وأن أقدّم مصلحتك على مصلحتي، وأن تكون المأوى الذي ألجأ إليه حين الحاجة، وأن أدّخرك لغدر الزمان، وصعوبة الحياة، وأن أجدك عندما أحتاجك، وأن تكون أغلى ما أملك، وأن أكون أنا أغلى ما تملك أنت، وأن تسيطر ذكريات طفولتنا على ذهني وذهنك، وأن يرافقنا الحنين لكل التفاصيل الصغيرة التي مرّت علينا خلال حياتنا. الأخ هو السند، و هو من يفرح فرحاً حقيقيّاً لفرحك، ويحزن لحزنك؛ لذلك أردت أن أعبّر لأخي  عن حبّي الشديد له، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق