لا يَزال المَرءُ بخَيرٍ ما آلمَهَ دينُه, وبكَى قلبه من خشيةِ الله ..
فحَذارِ أن تُحَرِّموا الرَّحمةَ على عاصٍ فأنتُم لستُم الله, رُبَّما يكونُ في قلبهِ جذوة ايمانٍ تحتاجُ لدَعمٍ كَي تَنمو فطرته الاسلامِيَّة, فتأتي فلسفتكم لتُطفئَ ما تبقَّى من ايمانٍ عندَه ..
كونوا دَوماً مصدَر تفاؤل, ويداً مُمتَدَّةً لتقديم العَون, فإنَّ الله لا يَمِلُّ حتى تَمِلّوا ومَن قَد يكونُ في نظركم ميؤوساً مِنه, قَد يكونُ في أعين الله ما لا يخطر على بالِكُم, فينتظر توبتهُ ويهرعُ إليه إذا ما أتاهُ صادقاً ..
إنها رحمةُ الله .. فَلا تعبثوا فيها بأحكامِكُم على البَشَر, لأنها وَسِعت كُل شَيء .. كُلَّ شَيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق