{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }
(القيامة:30).
من لك إذا ألم الألم وسكت الصوت،
وتمكن الندم، ووقع الفوت،
وأقبل لأخذ الروح ملك الموت،
وجاءت جنوده وقيل: من راق،
ونزلت منزلا ليس بمسكون !
وتعوضت بعد الحركات السكون !
فيا أسفا لك كيف تكون؟ !
وأهوال القبر لا تطاق !
أكثر عمرك قد مضى،
وأعظم زمانك قد انقضى،
أفي أفعالك ما يصلح للرضا
إذا التقينا يوم التلاق؟
[ ابن الجوزي]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق