الاثنين، 1 أغسطس 2016

{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }
(القيامة:30).

من لك إذا ألم الألم وسكت الصوت،

وتمكن الندم، ووقع الفوت،

وأقبل لأخذ الروح ملك الموت،

وجاءت جنوده وقيل: من راق،

ونزلت منزلا ليس بمسكون !

وتعوضت بعد الحركات السكون !

فيا أسفا لك كيف تكون؟ !

وأهوال القبر لا تطاق !

أكثر عمرك قد مضى،

وأعظم زمانك قد انقضى،

أفي أفعالك ما يصلح للرضا

إذا التقينا يوم التلاق؟

[ ابن الجوزي]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق