من علق قلبه بالله استراح.
فالهمّ إما لشيء فات أو أمر مقبل لا يعلم كنهه إلا الله.
فإن استجار بالله العزيز القادر، الرحيم الودود، العليم الحكيم...
هان عليه كل شيء، و سكنت نفسه، لأن من يختار له مستقبله و أحداثه هو الحكيم الودود.
والأيام العصيبة هي وقت زرع هذا الإيمان وغرسه و ترسيخه..
فاغتنمها و انظر إليها أنها دروس للحكمة و الإيمان، فإن جعلتها كذلك ذهب عنك ألم المصائب و صارت بلون آخر ،
تستثير همتك و تعلمك الحكمة والصبر و الحياة و الأهم أنها السبيل لتفوز في الدنيا و الآخرة معاً،
و تصبح أقوى وأحكم وأعلم وأنجح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق