الأحد، 21 أغسطس 2016

من علق قلبه بالله استراح.
فالهمّ إما لشيء فات أو أمر مقبل لا يعلم كنهه إلا الله.

فإن استجار بالله العزيز القادر، الرحيم الودود، العليم الحكيم...
هان عليه كل شيء، و سكنت نفسه، لأن من يختار له مستقبله و أحداثه هو الحكيم الودود.

والأيام العصيبة هي وقت زرع هذا الإيمان وغرسه و ترسيخه..
فاغتنمها و انظر إليها أنها دروس للحكمة و الإيمان، فإن جعلتها كذلك ذهب عنك ألم المصائب و صارت بلون آخر ،
تستثير همتك و تعلمك الحكمة والصبر و الحياة و الأهم أنها السبيل لتفوز في الدنيا و الآخرة معاً،
و تصبح أقوى وأحكم وأعلم وأنجح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق