الأحد، 7 أغسطس 2016

✋نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية✋

�� {فائدةٌ تقشعرُّ لها الأبدان}

�� كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح الله تعالى بها عليه ؛ وفيها يقول :

( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم - وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛ إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! .

إقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ' سورة المائدة ، آية : 94 ' .

�� و في هذا الزمن يتكرر ابتلاءٌ عظيمٌ جِدًّا ، ولكن بشكل مختلف ! .

�� كـــيـــف ؟! ..��
قبل عشرة أعوام تقريباً كان الحصولُ على الصُّوَر والمقاطع المحرمة أمراً صعباً نوعاً مـا ..!!
�� أمَّا الآن ..��
فبلمسةٍ خفيفةٍ على شاشة الجوال أو بضغطة زر على الحاسب الآلي تشاهد هذا حتى من دون برامج فك الحجب - أعاذنا الله وإياك -

�� تـَذَكَّـر:
﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

��و في خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك، فإن لها يـوماً تتكلـم فيه! :﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

�� تأمل جيداً  قول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " ..

��و في هذا المعنى يقول أحد السلف:��
( خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا فعلته) ..

�� الله المستعان ..

��يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام:
سمعتُ خشخشةً في الباب، فبلغ قلبي حنجرتي، وانقطع نفَسي، فأغلقت جهازي، وفتحت الباب؛ فوجدتها هرَّة !!

�� الله أقرب!

��ليس بين الرجلِ وبين ما يُوصَلُ إليه من خِزيٍ في هاتفه الذكيِّ إلا جدار "مراقبة الله".

قال العلامة الشنقيطي:أجمع العلماء أن الله لم يُنزِل إلى الأرض أعظم واعظ ولا أكبر زاجر أعظم من :��

               ((( المراااقبة )))

��فمن هدم الجدار؛ فقد تجرَّأ
��وما أقبح الجرأة على الله !

قال بعض السلف :��
��لا تكن ولياً لله في الظاهر
��عدواً لله في الباطن.

في الوقت الذي نقول فيه:
��هذا زمانٌ الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره.. يجب أن نقول:

��هذا زمانٌ القرب فيه من الله بترك الحرام أعظم من غيره !!
                      
��الجوالات مثل الصناديق إما:
حسنات جارية أو سيئات جارية
فضع فيها ما يسرك أن تجده في صحيفتك يوم القيامة ..

�� خذوا حذركم من ذنوب الخلوات وخاصة مع الجوالات والكمبيوتر والتلفاز عند غياب الأهل والناس ..
��فإنه يطعن في خاصرة الثبات

��وعليكم بعبادة السر فإنك تقي بها النفس من نوازع الشهوات.

��فإذا أردت الثبات حتى الممات
��فعليك بالمراقبة في الخلوات
��قال ابن القيم: ��
(ذنوب الخلوات سبب للإنتكاسات
وعبادة الخلوات سبب للثبات)

" كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله، طيَّب الله خلوته في القبر ".

�� أما يوم القيامة ..��
فعن ثوبان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ﻷﻋﻠﻤﻦ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺤﺴﻨﺎﺕ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎء ﻓﻴﺠﻌﻠﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮﺭا
ﻗﺎﻝ ﺛﻮﺑﺎﻥ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻔﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺟﻠﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ
ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺧﻮاﻧﻜﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﺗﻜﻢ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ..
ﺃﻗﻮاﻡ ﺇﺫا ﺧﻠﻮا ﺑﻤﺤﺎﺭﻡ اﻟﻠﻪ اﻧﺘﻬﻜﻮها"
�� رواه ابن ماجة وصححه الألباني

��اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ..
�� اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلانية ..
�� اللهم انفع بهذة النصيحة من قرأها و تأملها ونشرها نصحاً للخلق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق