ما صحة سؤال النبي في سدرة المنتهى ؟
السؤال : ما صحة الحدث التالى و الذى انتشر على المنتديات و المواقع و تطبيقات الهواتف المحموله ( الجوال )
السؤال :
ﺣـــﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻـــﻞ ﺍﻟﻨﺒـــﻲ ﺇﻟــﻰ ﺳــﺪﺭة ﺍﻟﻤﻨـــﺘﻬﻲ ﻭ ﺃﻭﺣـــﻰ ﺇﻟﻴــــﻪ ﺭﺑـــــــــــــﻪ ::
ﻳــــﺎﻣــــﺤﻤﺪ .. ﺃﺭﻓـــﻊ ﺭﺃﺳـــﻚ ﻭ ﺳـــﻞ تـــــﻌﻂ
فــقال النبــى محمــد :: ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻧـــﻚ ﻋـــﺬﺑﺖ ﻗـــﻮﻣﺎ ﺑــــﺎﻟﺨﺴﻒ
ﻭ ﻗــــﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟـــﻤﺴﺦ
ﻓـــﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧـــﺖ ﻓــــﺎﻋﻞ ﺑــــ اﻣﺘﻲ ؟
فقـــال الله ﺗـــﻌﺎﻟﻰ ::
ﺃﻧــــــــﺰﻝ ﻋﻠـــﻴﻬﻢ ﺭﺣـــﻤﺘﻲ
ﻭ ﺃﺑـــﺪﻝ ﺳـــﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﺣــــﺴﻨﺎﺕ
ﻭ ﻣــــﻦ ﺩﻋـــﺎﻧﻲ ﺃﺟــــﺒﺘﻪ
ﻭ ﻣــــﻦ ﺳــــﺄﻟﻨﻲ ﺃﻋﻄـــﻴﺘﻪ
ﻭ ﻣــــﻦ ﺗـــﻮﻛﻞ ﻋﻠــﻲ ﻛــــﻔﻴﺘﻪ
ﻭ ﺃﺳـــﺘﺮ ﻋـــﻠﻰ ﺍﻟـــﻌﺼﺎه ﻣﻨـــﻬﻢ ﻓـــﻲ ﺍﻟــــﺪﻧﻴﺎ
ﻭ ﺃﺷـــﻔﻌﻚ ﻓﻴـــﻬﻢ ﻓـــﻲ ﺍﻷﺧـــﺮه
ﻭ ﻟــــﻮﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤـــﺒﻴﺐ ﻳﺤـــﺐ ﻣﻌــــﺎﺗﺒﻪ ﺣـــــﺒﻴﺒﻪ ﻟـــﻤﺎ ﺣـــــﺎﺳﺒﺘﻬﻢ
ﻳـــــــــــــﺎ ﻣــــﺤﻤﺪ ﺇﺫﺍ ﻛﻨـــﺖ ﺃﻧــــــﺎ ﺍﻟـــــﺮﺣﻴﻢ ﻭ ﺃﻧــــﺖ ﺍﻟــــﺸﻔﻴﻊ ....
ﻓﻜــــﻴﻒ ﺗـــﻀﻴﻊ ﺃﻣــــﺘﻚ ﺑﻴــــﻦ ﺍﻟـــﺮﺣﻴﻢ ﻭ ﺍﻟــــﺸﻔﻴﻊ ؟
الجواب:
هذا الحديث بتمامه لم نجد له أصلا ،
وأمارات الوضع عليه لائحة ، وقوله فيه : ( ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم ) : منكر ؛
حيث جعل حساب هذه الأمة من عتاب الحبيب لحبيبه ،
وأين هذا من قوله صلى الله عليه وسلم : ( افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : (الْجَمَاعَةُ)
رواه ابن ماجة (3992) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
وروى البخاري (7050) ، ومسلم (2290) عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، مَنْ وَرَدَ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، وَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ) قَالَ أَبُو حَازِمٍ : فَسَمِعَ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَأَنَا أُحَدِّثُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ : وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فَيَقُولُ (إِنَّهُمْ مِنِّي) ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ : (سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي) .
وقد قال الله تعالى : ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) المجادلة/ 6 .
والصحيح الثابت ما رواه مسلم (202)
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ:
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
تَلَا قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ : ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) الْآيَةَ،
وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ،
فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : ( اللهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ) ، وَبَكَى ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :
( يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ )
فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ،
فَقَالَ اللهُ : ( يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ ، وَلَا نَسُوءُكَ ) .
https://islamqa.info/ar/216886
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق