الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

وعن أَبي الفضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله عَلِّمْني شَيْئًا أسْألُهُ الله تَعَالَى، قَالَ: ((سَلوا الله العَافِيَةَ)) فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلتُ: يَا رسولَ الله عَلِّمْنِي شَيْئًا أسْألُهُ الله تَعَالَى، قَالَ لي: ((يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسول اللهِ، سَلُوا الله العَافِيَةَ في الدُّنيَا والآخِرَةِ)).

��  رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ).

��في هذا الحديث: إرشاد إلى أنه ينبغي لكل أحد سؤال العافية في الدنيا بالسلامة من الأسقام، والمحن، والآلام. والآخرة بالعفو عن الذنوب، وإنالة المطلوب.

��وروى الترمذي عن أنس: أنَّ رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أيُّ الدعاء أفضل؟ قال: ((سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة)).

�� ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك. ثم أتاه في اليوم الثالث، فقال له مثل ذلك. قال: ((فإذا أُعطيتَ العافية في الدنيا، وأُعطيتها في الآخرة، فقد أفلحتَ)).

�� : ريـــاض الـــصــالحــــيـــن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق